أبو القاسم بن ناجي
nnnمعالم الإيمان في معْرِفَة أهْل القَيْرَوان
nnnالجزء الأوّل
n nnnnn:نَبْذَة عن الكتاب
nnتكمن القيمة العلميّة لهذا كتاب، في كون المؤلّف لم يكتف فيه بالاعتماد كلّية على ما أورده عبد الرّحمان بن محمّد الدبّاغ في كتاب معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان , بل أنّه عقّب عليه في تكملته لكتاب عليه في تكملته لكتاب اغ، مستفيدًا في بعض تراجمه من كتاب رياض النّفوس لأبي بكر عبد الله المالكي، و طبقات أبي العرب، وكتاب ترتيب المدارك للقاضي عياض، متمّمًا عمله بما وقف عليه شخصيً ّا من معالم مميّزة للواقع الاجتماعيّ والثّقافيّ لمدينة القيروان في عصره. ويمكن من ثمّ اعتبار هذا الكتاب وثيقة تاريخيّة متميّزة، اتّسمَت بالموضوعيّة والمنْهج اللمي الذي لم يطلق العنان لسرد الكمّ الهائل من كرامات الأولياء وخوارق « الأبدال » التي سنقف عليها سواء في تكميل الصّل حاء لعيسى الكناني أو في مورد الظّمآن لمحمّد الجودي.
nnn