أبو الوليد بن رشد
nnnكتاب فَصْل المَقال فيما بيْن الحِكْمة والشَّرِيعَة من الاِتِّصال
n nnnn nn:نَبْذَة عن الكتاب
nnالكتاب وثيقة كاشفة عن الجماعات العلميّة السّائدة في بيئة ابن رشد، والتي كانت تسْتحوذ على رضا الحكّام، ورِضا الجمْهور، كما أنّه كاشف عن الإشْكالات الفكريّة التي كانت مادّة الجدل والنّقاش والنّزاع حينها، وكاشف عن المناهج العقليّة والفقهيّة التي توصّل إليها الفكر الإنساني في تحصيله للمعرفة وجداله عنها. ويلاحظ أنّ ابن رشد يعْمد أكثر من مرّة إلى منْع اسْتخدام سلاح التّكفير حرصًا على تجنيب الأمّة التّفرّق والتّشرذم. وتقسيم ابن رشد النّاس إلى أصناف ثلاثة: برهانيّون وجدليّون وخطابيّون، وتصنيفه الشّرع إلى أصناف ثلاثة: صنف يجب أن يؤخذ على ظاهره، وصنف يجب أن يؤوّل وصنف متردّد بين الاثنين، ومنعه التّصريح بالتّأويل للجمهور، يكشف عن حكمة ابن رشد العمليّة، وبعد نظره في أثر الآراء الفكريّة في تقسيم الأمة إلى طوائف وفرق؛ ومن ثمّ فإنّ منهجه هذا يُعدّ أساسًا في التّعامل مع القضايا الفكريّة الدّينيّة المؤثّرة في وحدة الأمّة وتفرّقها.
n nرابط التّحميل:
nn