أبو حاتم الرّازي
n nnأعْلام النُبُوَّة
n nnالجزء الثّاني
n nnnn n:نَبْذَة عن الكتاب
nnينْفرد أعلام النبوّة بأنّه صان فلسفة “المُلحِد” أبي بكر الرّازي من الضّياع، وكرّسه فيلسوفًا عقلانيًّا، اعتقد منذ القرن الرابع الهجري بغلبة العقل والمنطق والفلسفة على الفكر الدّيني، ومهّد لِمَا عادت وقامت عليه بعد قرون طويلة “فلسفة الأنوار” في عصر النّهضة الأوروبية، وبشّر بها فيلسوفها العقلاني فولتيرز. كما جاء نموذجًا مكتملاً ومعبّرًا عن أدب المساجلات والمناظرات الفكريّة التي تفتقده الثقافة العربيّة المعاصرة في زمن انحدارها. ويطرح هذا الكتاب إشكاليّة المواجهة بين منطق العقل ومنطق المعجزة، ويقدّم نموذجًا نادرًا عن تفكير -وبالتالي تكفير- فيلسوف رجيم أربك المؤسّسة الدينيّة المهيمنة بآرائه الفلسفيّة العقلانيّة.
n nرابط التّحميل:
nn