أبو حامِد الغزالي
nnnمَعارِج القُدْس في معْرِفَة مَدارِج النَّفْس
n nnnnn n:نَبْذَة عن الكتاب
nnيعتبر كتاب معارج القدس المرجع الأساسي في دراسة النّفس عند الغزالي، حيث صبّ فيه جلّ آرائه في النّفس والعقل، بالإضافة إلى مقتطفات متفرّقة تتعلّق بنفس الموضوع في كتبه الأخرى، وهذا الكتاب من الكتب التي نوهّ بها، وأعلن رضاه عنها، ولفت إليها، لكسب سناها واغتنام هداها. وقال إنّه دلّ عليها وأبداها تقرّبا إلى الإخوان الذين لهم وفور العقل، وصفاء الذّهن، وصحّة الغريزة، واتّقاد القريحة، وحدّة الخاطر، وجودة الذّكاء والفطنة، وجزالة الرّأي وحسن الفهم، تخليدًا للعلم وتوريثًا له. وقد صدّر الإمام كتابه بما يكشف عن محتواه، فهو يقول: “ونحن نعرج في هذا الكتاب من مدارج معرفة النّفس إلى معرفة الحقّ -جلّ جلاله-، ونذْكر مخّ ما تؤدّي إليه البراهين من حال النّفس الإنسانيّة، ولباب ما وقف عليه البحث الشّافي من أمرها، وكوْنها منزّهة عن صفات الأجسام، ومعرفة قواها وجنودها، ومعرفة حدوثها وبقائها وسعادتها وشقاوتها بعد ا لمفارقة، على وجْه يكْشف الغطاء، ويرفع الحجاب، ويدلّ على الأسرار المخزونة والعلوم المكنونة المضنون بها على غير أهلها؛ ثمّ ختمنا فصول معرفة النّفس، فحينئذ ننْعطف على معرفة الحقّ -جلّ جلاله.
n nرابط التّحميل:
nn