أبو حامد الغزالي
n nnمعْيار العِلْم
n nnnn n:نَبْذَة عن الكتاب
nnباعث الغزالي على تأليف هذا الكتاب كان التّوسّع فيما أودعه الإمام في كتاب التهافت الفلاسفة، فهو قد ناظر الفلاسفة بلغتهم، وخاطبهم على حكم اصطلاحاتهم التي تواطؤوا عليها في المنطق. وفي هذا الكتاب تنكشف معاني تلك الاصطلاحات، فهذا أخصّ بالباحثين، والأوّل أعمّ، لتعرّضه إلى جميع العلوم النّظرية، العقليّة منها والفقهيّة؛ حيث يقرّ الإمام الغزالي بأنّ النّظر في الفقهيّات لا يباين النّظر في العقليّات، في ترتيبه وشروطه وعيارة، بل في مآخذ المقدّمات فقط؛ ويقول بأنّه لمّا كانت الهمم مائلة في عصره من العلوم إلى الفقه، بل مقصورة عليه، ضمّن كتابه هذا تصنيفًا لطرق المناظرة.
nn