أبو حامد الغزالي
nn
nn
nمِيزان العَمَل
nnn
n
nn
n:نَبْذَة عن الكتاب
nnn
nوضع الإمام الغزالي كتابه ميزان العمل ليبيّن فيه طريق السّعادة التي هي مطلوب الأوّلين والآخرين، وهو يقرّر منذ الصّفحة الأولى أنّ هذه السّعادة لا تُنال إلاّ بالعلم والعمل، فيسعى إلى تعريف العلم وتمييزه عن غيره -ويشير إلى أنّه فرغ من ذلك في كتابه معيار العلم في المنطق-، ويبقى معرفة العمل المسعد والتّميّز بينه وبين العمل المشقي، وهذا يحتاج إلى ميزان، والغزالي-كعادته في نهج كتابته-لا يقيم الوزن إلاّ بكتاب الله -تعالى- وسنّة رسوله الكريم -صلّى الله عليه وسلّم-. وهو في عرضه لطريق السّعادة هذه، يجعل طريقته في التّصوّف في بعض قواعد يسيرة تشكل نبراسًا هاديًا للسّالك في طريق القوم. وأوْجب الغزالي على نفسه الكشْف عن الحقيقة وتعميمها بين النّاس من كل الفئات، وهو في كتابه هذا معيار العلم في فنّ المنطق يشقّ طريقًا خاصًّا في الفكر العرفاني، محاولاً التّوفيق بين منطق أرسطو ومنطق الشّريعة الإسلاميّة، هذه الشّريعة التي وجدت من أجل تحقيق سعادة الإنسان في الدّنيا والآخرة.
nnn
nn
رابط التّحميل:
n