محمّد عيسى الكناني
nn
تَكْميل الصُّلَحاء والأعْيان لمعالم الإيمان في أولياء القيروان
nn
الجزء الثّاني
n nnnn n:نَبْذَة عن الكتاب
nnلئن اقتصر الشّيخ الكناني -رحمه الله- في مستهلّ الجزء الأوّل من تكميل الصّلحاء والأعيان لمعالم الإيمان في أولياء القيروان على نقل ما أورده عبد الرّحمان بن محمّد الدبّاغ في كتاب معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان، وما عقّب به عليه أبو القاسم قاسم بن عيسى بن ناجي في تكملته لكتاب الدّبّاغ، مستفيدًا في بعض تراجمه من كتابي وفيات الأعيان لابن خلّكان، والحلل السّندسيّة في الأخبار التّونسيّة لأبي عبد الله الأندلسي، معتمدًا كليّة في نهاية هذا الجزء على كتاب شفاء الأبدان في المتأخّرين من صلحاء القيروان لأحمد الحربي؛ فإنّ الجزء الأخير من الكتاب، حيث ينفرد المؤلّف بالتّرجمة لمعاصريه، يمثّل موطن جدّة وطرافة لا يسعنا أن نقف، في كتب الطّبقات والرّجال على مثيل له. أمّا فيما يتّصل ببعض الخوارق والكرامات المنسوبة لبعض الأعلام، ففضلاً عن تعدّد إمكانيّة توظيفها في الدّراسات الأنثروبولوجيّة والاجتماعيّة، فإنّها لا تنقص من القيمة العلميّة لهذا الأثر البتّة، خاصّة إذا ما اعتبرنا الرّوح النّقديّة التي ميّزت مقاربة الشّيخ الكناني لمثل هذه المسائل. ذلك أنّه لم يخف تشكّكه إزاء مضمون ما نُسب للأولياء والصّالحين من كرامات في أكثر من مناسبة.
nرابط التّحميل:
nn