التّوطئة

الفهارس العامّة لموسوعة الحفريّات التّفكيكيّة في المصحف العثماني

 

التّوطئة

 

التّوطئة

 

لقد سخّر جزء هامّ من البشريّة طيلة 1450 سنة مجهوده الفكريّ لإضفاء بعض المعقوليّة على نصّ مغلق في الزّمان والمكان. فأتت أدبيّات المفسّرين والمحدّثين والفقهاء وعلماء الكلام وفلاسفة الإسلام تبريريّة لجملة من النّصوص متضاربة فيما بينها، موغلة في التّقوقع الجغرافي والتّاريخيّ، المفكّكة دلاليًّا، المؤسّسة بصفة شبه كلّيّة على الذّائقة السّمعيّة، المتكرّرة لفظَا ومعنى، المتهافتة علميًّا وتاريخيّا ومنطقيًّا وحقوقيًّا وأخلاقيّا، المفلسة سياسيًّا، المكرّسة لأبشع الغرائز الإنسانيّة وأمقتها، البهيميّة معرفيًّا.

إنّ هذه الدّراسة تهدف إلى تفكيك الآليّات التي أفضت إلى هذه الخديعة التي يكرّسها المصحف العثماني. ولولا اضطهاد شعوبنا على مرّ التّاريخ والتّنكيل بها طيلة قرون من قبل قطّاع طرق احترفوا التّحيّل على الأمم، سالبين منها إرادتها وحرّيتها، باسم ما أعلونه حضارة، وهو ليس من الحضارة في شيء، لما خصّصنا كلّ هذا الجهد للنّبش في قبور هذه الأصنام الخارجة عن التّاريخ والجغرافيا.

وماذا عسانا أن ننتظر من نصّ يدّعي بكلّ صفاقة أنّه صالح لكلّ زمان ومكان سوى الاستعصاء عن النّظر العقليّ وانسداد الأفق النّظري، بل والعمليّ أيضًا؟ ما الذي يمكن أن يُرتجى من نصّ يتشدّق بالكونيّة وأقصى تطلّعاه الاستجابة لقواعد القول المقفّى والمسجّع البؤبؤيّة جماليًّا؟

إنّ الكمّ الهائل من الخرافات السّاذجة التي يحتوي عليها المصحف العثماني، بمعجزاته وخوارقه، بشخصيّاته الهلاميّة، بدعواته لسفك الدّماء وممارسة أبشع أشكال العنف المادّي والمعنويّ، بمسّه من أبسط حقوق الإنسان: الحقّ في الحياة، بعزفه على وتر الغرائز الشّهوانيّة الدّنيئة، بتقسيمه للإنسانيّة بين خيّرة وشرّيرة، باستعباده للمرأة، لكفيل بقبر هذا النصّ ضمن مزبلة التّاريخ. فكم من جرائم ارتكبت بدعوى إعلاء شأنه؟

إنّنا لم نأت هذه الدّراسة على جهة الإلحاد باعتبار أنّ الملحد ينفي وجود الله، والحقيقة أنّه ليس ثمّة أيّ تعبير قريب كان أم بعيد عن الله. فكلّ ما وقفنا عليه من خلال هذا النصّ المفكّك الأوصال هو اختزال لما راكمته البشريّة من لا معقول. ولعلّ أعسر ما كابدناه في هذا العمل إنّما هو إضفاء صبغة المنهجيّة الدّنيا على نصّ هو بطبعه مفكّك الأوصال، فاقد لأيّ روابط منطقيّة، متضارب في معانيه وألفاظه. ولكنّنا آلينا على نفسنا ألّا نحيد عن النّقد الدّاخلي للنصّ، أي أنّنا لم نشذّ طيلة دراستنا عن مضمونه اللّفظي، ولم نسقط عليه نظريّات أو مناهج عمل من خارجه لفرط فناعتنا بأن كلّ قراءة خارجيّة قابلة للدّحض من قبَل مَن نذروا أنفسهم للدّفاع عن نصّ لا يستجيب إلى الحدّ الأدنى من مقاييس الجماليّة الشّعريّة أو الأدبيّة شكلًا ومضمونًا.

ولمّا كانت المادّة المُتناوَلة في هذه الدّراسة من الضّخامة بحيث أنّها أشبه بالموسوعة منها بالأثر المفرد، رأينا أن نخصّص هذا الكتاب لفهرسة مباحث الموسوعة معتمدين على التّرقيم الخاصّ بالمنشورات الإلكترونيّة الحديثة. فبمجرّد الضّغط على زرّ رقم معيّن يمكن النّفاذ إلى المادّة البحثيّة المطلوبة. كما أنّ فهرسة المباحث على هذا النّحو تبقي على إمكانيّة إثراء الدّراسة لاحقًا بإضافة معطيات بحثيّة جديدة.

وقد قسّمنا بحثنا إلى ثلاث عشرة كتاب:

1 – الكتاب الأوّل: المصحف العثماني في المحكّ العقدي

بيان أنّ مقولة: ﴿قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾ خُلف لا يمكن

1.1 – الباب الأوّل: الآيات الطّويلة التي كانت في الأصل تفسيرًا للآيات القصيرة

1.2 –  الباب الثّاني: الآيات المستثناة من سور مصْحَف عثْمان

1.3 – الباب الثّالث: التّرْغيب والتَّرْهيب والوَعْد والوَعيد في المصحف العثماني

1.4 – الباب الرّابع: الآيات المتناقضة مع المصحف العثماني الذي بين أيدينا

1.5 – الباب الخامس:

1.6 – الباب السّادس: مخْتلف أشْكال العُنْف الوَارِدَة في القرْآن

1.7 – الباب السّابع: تضارب آيات المصْحَف العُثْماني في مسألة خلق القرآن

1.8 – الباب الثّامن: خذلان المصحف العثماني لمبدأ التعالي

1.9 – الباب التّاسع: خذلان المصحف العثماني لمبدأ معصوميّة القرآن

1.10 – الباب العاشر: خذلان المصحف العثماني لمبدإ عروبة القرآن

1.11 – الباب الحادي عشر: خذلان المصحف العثماني لمبدإ وحدة كلمة الله وإطلاقها

1.12 – الباب الثّاني عشر: قصور المصحف العثماني عن إدراك مصاف الكلام الربّاني

1.13 – الباب الثّالث عشر: مناقضة محدوديّة المصحف العثماني مقارنة للا تناهي القرآن كلام الله

1.14 – الباب الرّابع عشر: منقاضة المصحف العثماني لمبدإ: أنّ الدّين عند الله الإسلام

1.15 – الباب الخامس عشر: مناقضة المصْحف العثْماني لمبدإ: أنّ خَلَقَ الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ 

 

2 – الكتاب الثّاني: المصحف العثماني في محكّ النّظر العقلي

بيان أنّ مقولة: ﴿قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ خُلف لا يمكن

2.1  – الباب الأوّل: العجيب والغريب في الآيات التي تتكلّم عن معجزات الأنبياء

2.2 – الباب الثّاني: أسماء سور المصحف العثماني لا تقوم على مبدإ قابل للعقلنة

2.3 – الباب الثّالث: التّناقضات الواردة في المصحف العثماني

 

3 – الكتاب الثّالث: المصحف العثماني في المحكّ المنطقي

بيان أنّ مقولة: ﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ خُلف لا يمكن

3.1 – الباب الأوّل: الاستدلالات المغالطيّة في المصْحَف العُثْماني

3.2 – الباب الثّاني: الأخطاء المنطقيّة في المصْحَف العُثْماني

 

4 – الكتاب الرّابع: المصحف العثماني في المحكّ العلمي

بيان أنّ مقولة: ﴿لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ خُلف لا يمكن

4.1 – الباب الأوّل: الأخطاء الفلكيّة في المصحف العثماني

4.2 – الباب الثّاني: الأخطاء الطبّيّة في المصحف العثماني

4.3 – الباب الثّالث: الأخطاء الطبّيعيّة في المصحف العثماني

4.4 – الباب الرّابع: الأخطاء البيولوجيّة في المصحف العثماني

 

5 – الكتاب الخامس: المصحف العثماني في المحكّ التّاريخي

بيان أنّ مقولة: ﴿وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا﴾ خُلف لا يمكن

5.1 – الباب الأوّل: تسلسل السّور التّاريخي

 

5.2 – الباب الثّاني: افتقار الأحداث المذكورة في القرآن إلى الإطارين الزّماني والمكاني

5.3 – الباب الثّالث: القصص المذكورة في المصحف العثماني

5.4 – الباب الرّابع: أطوار تجميع المصحف العثماني بعد وفاة محمّد بن عبد الله

5.5 – الباب الخامس: النصّ الأصلي للمصحف العثماني

5.6 – الباب السّادس: قراءات المصحف العثماني العشر ق 9 م – ق 10 م

5.7 – الباب السّابع: مواطن انتشار المصاحف في الآفاق

5.8 – الباب الثّامن: الاختلاف حول مكان نزول السّور

5.9 – الباب التّاسع: الاختلاف حول عناوين السّور

5.10 – الباب العاشر: الاعتباطيّة في عنونة السّور

 

6 – الكتاب السّادس: المصحف العثماني في المحكّ الأخلاقي

بيان أنّ مقولة: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ خُلف لا يمكن

6.1 – الباب الأوّل: تطوّر نصّ المصحف العثماني من نصّ أخلاقي إلى نصّ حربي

 

7 – الكتاب السّابع: المصحف العثماني في المحكّ الحقوقيّ

بيان أنّ مقولة: ﴿إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ خُلف لا يمكن

7.1 – الباب الأوّل: تكريس المصْحَف العثْماني لمنْظومة العبوديّة

7.2 – الباب الثّاني: نظم المصحف العثماني المخالفة لحرمة الأشخاص الجسديّة

7.3 – الباب الثّالث: نظم المصحف العثماني المخالفة لحقوق الأقلّيات الدّينيّة

7.4 – الباب الرّابع: نظم المصحف العثماني المخالفة لمبدئيّة حرّية الإنسان

7.5 – الباب الخامس: نظم المصحف العثماني المخالفة لحرّية الإبداع الفنّي

7.6 – الباب السّادس: نظم المصحف العثماني المخالفة للرّفق بالحيوان

 

8 – الكتاب الثّامن:  المصحف العثماني في المحكّ الأدبي

8.1 – الباب الأوّل: مواطن التفكّك في آيات المصحف العثماني

8.2 – الباب الثّاني: المقاربة الأدبيّة

8.3 – الباب الثّالث: المقاربة الشّعريّة

 

9 – الكتاب التّاسع: المصحف العثماني في المحكّ اللّغوي

بيان أنّ مقولة: ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ﴾ خُلف لا يمكن

9.1 – الباب الأوّل: الأخطاء اللّغويّة والإنشائيّة في المصْحَف العُثْماني

9.2 – الباب الثّاني: الأخطاء الإملائيّة في المصْحَف العُثْماني

9.3 – الباب الثّالث: مواطن اللّغو أو الحشو في آيات المصحف العثماني حفاظا على السّجع

9.4 – الباب الرّابع: غياب الوحدة المعنويّة صلب الآية الواحدة

9.5 – الباب الخامس: غياب الوحدة المعنويّة في تقطيع المصحف العثماني إلى آيات

9.6 – الباب السّادس: أولويّة الحفاظ على السّجع عن الوحدة المعنويّة

 

10 – الكتاب العاشر: المصحف العثماني في المحكّ الدّلالي

بيان أنّ مقولة: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ خُلف لا يمكن

10.1 – الباب الأوّل: الآيات المنقوصة

10.2 – الباب الثّاني: الآيات المضطربة (المتقطّعة الأوصال والمبهمة)

10.3 – الباب الثّالث: الآيات المتضمّنة للحشو (اللّغو والتّكرار)

10.4 – الباب الرّابع: الآيات المتضاربة فيما بينها

10.5 – الباب الخامس: الآيات المتضمّنة لأخطاء النسّاخ

10.6 – الباب السّادس: تضارب قراءات المصحف العثمانيّ فيما بينها:

 

11 – الكتاب الحادي عشر: –  المصحف العثماني في المحكّ الاشتقاقي

11.1 – الباب الأوّل: حقيقة الإضافة المحمّديّة في ضوء جرد الألفاظ المشتركة بين المصحف العثماني وأناجيل العهدين (القديم والجديد)

 

12 – الكتاب الثّاني عشر: المصحف العثماني في المحكّ الإحصائي

بيان أنّ مقولة: ﴿وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا﴾ خُلف لا يمكن

12.1 – الباب الأوّل: نسبة الآيات الظرفيّة من مجموع آيات مصحف عثمان التّاريخيّة

12.2 – الباب الثّاني: نسبة حروف مصحف عثمان المئويّة من مجموع الحروف العربيّة

12.3 – الباب الثّالث: نسبة ألفاظ المصحف العثماني غير العربيّة من مجموع كلمات المصحف العثماني

12.4 – الباب الرّابع: نسبة عدد الحروف التي كُتب بها مصحف عثمان من مجموع الحروف الأبجديّة العربيّة منقّطة ومشكولة

12.5 – الباب الخامس: نسبة حروف المصحف العثماني المئويّة من مجموع الحروف العربيّة

12.6 – الباب السّادس: نسبة سرقات المصحف العثماني الأدبيّة من اليهوديّة

12.7 – الباب السّابع: نسبة سرقات المصحف العثماني الأدبيّة من المسيحيّة

12.8 – الباب الثّامن: نسبة سرقات المصحف العثماني الأدبيّة من مصادر ما قبل إسلاميّة عدى اليهوديّة والمسيحيّة

12.9 – الباب التّاسع: نسبة حروف مصحف عثمان المئويّة من مجموع الحروف العربيّة

12.10 – الباب العاشر: نسبة عدد كلمات مصحف عثمان الواردة في مصحف عثمان المئويّة من العدد الإجمالي لكلمات مصحف عثمان

12.11 – الباب الحادي عشر: نسبة عدد كلمات مصحف عثمان الواردة في مصحف عثمان تسعة مرّات المئويّة من العدد الإجمالي لكلمات مصحف عثمان

12.12 – الباب الثّاني عشر: نسبة عدد كلمات مصحف عثمان الواردة في مصحف عثمان ثلاثة مرّات فقط المئويّة  من العدد الإجمالي لكلمات مصحف عثمان

12.13 – الباب الثّالث عشر: نسبة عدد كلمات مصحف عثمان الواردة في مصحف عثمان ثمانية مرّات المئويّة من عدد المصحف الإجمالي من العدد الإجمالي لكلمات مصحف عثمان

12.14 – الباب الرّابع عشر: نسبة عدد كلمات مصحف عثمان الواردة في مصحف عثمان خمسة مرّات المئويّة من العدد الإجمالي لكلمات مصحف عثمان

12.15 – الباب الخامس عشر: نسبة عدد كلمات مصحف عثمان الواردة في مصحف عثمان سبعة مرّات المئويّة من عدد المصحف الإجمالي من العدد الإجمالي لكلمات مصحف عثمان

12.16 – الباب السّادس عشر: نسبة عدد كلمات مصحف عثمان الواردة في مصحف عثمان ستّة مرّات المئويّة من العدد الإجمالي لكلمات مصحف عثمان

12.17 – الباب السّابع عشر: نسبة عدد كلمات مصحف عثمان الواردة في مصحف عثمان عشرة مرّات المئويّة من العدد الإجمالي لكلمات مصحف عثمان

12.18 – الباب الثّامن عشر: نسبة عدد كلمات مصحف عثمان الواردة في مصحف عثمان مرّتيْن المئويّة من العدد الإجمالي لكلمات مصحف عثمان

12.19 – الباب التّاسع عشر: نسبة عدد كلمات مصحف عثمان التي وردت في مصحف عثمان مرّة واحدة المئوية من العدد الإجمالي لكلمات مصحف عثمان

12.20 – الباب العشرون: نسبة عدد كلمات مصحف عثمان الواردة في المصحف العثماني المئويّة من العدد الإجمالي لكلمات المصحف

 

 

13 – الكتاب الثّالث عشر: – المصحف العثماني في المحكّ الببليوغرافيّ

13.1 – الباب الأوّل: متون المصادر

13.2 – الباب الثّاني: متون المراجع

 

بقي أن نشير في نهاية هذه التّوطئة إلى أنّه لا علاقة لهذا البحث بأيّ منزع أيديولوجيّ، أي أنّنا أردناه في قطيعة تامّة مع المسألة الإيمانيّة، فهو ليس دعوة إلى اعتناق المعتقد الإسلامي ولا هو موجّه ضدّه، بل أنّنا صادرنا في دراستنا لهذه المسائل الملتبسة عن مبدإ الموضوعيّة، فنقلنا ما هو مثبت في المصحف العثمانيّ باعتباره نصّ وُضع للقراءة شأنه في ذلك شأن سائر النّصوص الأخرى. ويكون قولنا بهذا المعنى خارج إطار الأحكام الفقهيّة الخمسة، كما أنّ وصفه بالقول الإيماني أو الإلحاديّ لن يغيّر في دلالته شيئًا. ذلك أنّ مسألة المعتقد هي مسألة حميميّة لا دخل للبحث الأكاديمي فيها. إنّنا ننقل هاهنا صورة وفيّة عن واقع الحال فيما يتعلّق بهذا النصّ العثماني المنشأ والتّراكميّ على مرّ العصور.