أبو حامد الغزالي
n nnفَيْصَل التّفْرِقَة بَيْن الإسْلام والزَّنْدَقة
n nnnnn n:نَبْذَة عن الكتاب
nnإنّ هدف الغزالي من هذا الكتاب الذي قسّمه إلى خطبة وثلاثة عشرة فصلاً: التّمييز بين الكفر والإيمان، مخاطبًا بذلك الصّديق المتعصّب أوّلاً، وحسّاده ممّن أوْغروا صدر المؤمنين عليه ثانيًا. وكتب الغزالي هذا الكتاب نحو سنة ٤٩٧ هـ.، وفيه يضع حدًّا لمَن يُعتبر مسلمًا ومَن يعتبره كافِرًا أو زِنْديقًا. ويقول الغزالي في مقدّمة الكتاب: “فإنّي رأيتك أيّها الأخ المشْفق…منْقسم الفكر؛ لمَا قرع سمعك من طعْن طائفة من الحسدة، على بعض كتبنا المصنّفة في أسرار معاملات الدّين، وزعْمهم أنّ فيها ما يخالف مذهب الأصحاب المتقدّمين، والمشايخ المتكلّمين. وأنّ العدول عن مَذْهَب الأشْعَري، ولوْ في قيْد شبْر كفْر…فهوّن أيها الأخ المشْفق المتعصّب على نفْسك”.
n nرابط التّحميل:
nn