محمّد الطّاهر بن عاشور
n
تفْسير التّحْرير والتّنْوير
n
تحرير المعنى السّديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد
n
الجزء السّابع
n n
n n
نبذة عن الكتاب:
n
العنوان الكامل للتّفسير هو: ” تحرير المعنى السّديد، وتنوير العقل الجديد، في تفسير الكتاب المجيد”، ثمّ سمّي اختصارًا ب ” التّحرير والتّنوير”. وهو تفسير قيّم، أمضى في تفسيره قرابة الأربعين عامًا، وقد اشتمل على كثير من الفوائد واللّطائف والتّحريرات، مع الحرص على تلمّس الحِكم من الأحكام والتّشريعات , والإكثار من النّقول عن الأئمّة والعلماء في شتّى العلوم سواء كانت شرعيّة أو لغويّة أو بلاغيّة أو غيرها من فروع العلم. وقد بيّن منهجه فيه في مقدّمته فقال: “وَقَدِ اهْتَمَمْتُ فِي تَفْسِيرِي هَذَا بِبَيَانِ وُجُوهِ الْإِعْجَازِ، وَنُكَتِ الْبَلَاغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، وَأَسَالِيبِ الِاسْتِعْمَالِ، وَاهْتَمَمْتُ أَيْضًا بِبَيَانِ تَنَاسُبِ اتِّصَالِ الْآيِ بَعْضِهَا بِبَعْضٍ… وَلَمْ أُغَادِرْ سُورَةً إِلَّا بَيَّنْتُ مَا أُحِيطُ بِهِ مِنْ أَغْرَاضِهَا ؛ لِئَلَّا يَكُونَ النَّاظِرُ فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ مَقْصُورًا عَلَى بَيَانِ مُفْرَدَاتِهِ وَمَعَانِي جُمَلِهِ كَأَنَّهَا فِقَرٌ مُتَفَرِّقَةٌ تَصْرِفُهُ عَنْ رَوْعَةِ انْسِجَامِهِ وَتَحْجُبُ عَنْهُ رَوَائِعَ جَمَالِهِ. وَاهْتَمَمْتُ بِتَبْيِينِ مَعَانِي الْمُفْرَدَاتِ فِي اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، بِضَبْطٍ وَتَحْقِيقٍ مِمَّا خَلَتْ عَنْ ضَبْطِ كَثِيرٍ مِنْهُ قَوَامِيسُ اللُّغَةِ.
n
رابط التّحميل:
nn