فهرس منشورات شركة كيرانيس للطّباعة والنّشر والتّوزيع – مُرَتَّبَة تَرْتِيبًا أَلِفْبَائِيًّا بِاعْتِبَار عَنَاوِين المُؤَلَّفَات

د.ت 0,000

الوصف

فهرس منشورات شركة كيرانيس للطّباعة والنّشر والتّوزيع

مُرَتَّبَة تَرْتِيبًا أَلِفْبَائِيًّا بِاعْتِبَار عَنَاوِين المُؤَلَّفَات

 

Cette image a un attribut alt vide ; le nom du fichier est 3d0a9-capture39-1.png

 

شركة كيرانيس للطّباعة والنّشر والتّوزيع

قائِمَة الكُتُب المَنْشُورَة باللٌّغَة العَرَبِيَّة

-1-

نخبة من منشورات دار كيرانيس

الجزء الأوّل

-2-

نخبة من منشورات دار كيرانيس

الجزء الثّاني

شركة كيرانيس للطّباعة والنّشر والتّوزيع

قائِمَة الكُتُب المَنْشُورَة باللٌّغَة العَرَبِيَّة

مُرَتّبَة ألفْبائيّا باعْتبار اسْم المُؤلِّف

-أ-

-1-

أخبار الحلاّج

ابن السّاعي

نَبْذَة عن الكتاب:

كتاب مشهور، ويتضمّن أخبار الحلاج في سجنه، ومحاكمته، وكلماته وهو على صليبه، مقطوع اليدين والرّجلين، وبعض أخباره التي كانت سببًا لإعدامه في بغداد يوم الأربعاء 24/ ذي القعدة/ 309 هـ الموافق 26/ 3/ 922 م بسعْي الوزير حامد بن العبّاس أيّام المقْتدر العبّاسي. ارتبط اسم الحلاّج في العصر الحديث بالدّراسات التي قام بها المستشرق الفرنسي ماسنيون، والتي استَمرّ يواليها زهاء نصْف قرْن، منذ أن أصدر كتاب الطواسين (باريس 1913)، وهو الأثر الوحيد الباقي من آثار الحلاّج التي تجاوزت الأربعين كتابًا، ويشتمل الطواسين على 400 فقرة منثورة و 150 قطعة شعريّة.

-2-

أعْلام النُبُوَّة

أبو حاتم الرّازي

الجزء الأوّل

نَبْذَة عن الكتاب:

ينْفرد أعلام النبوّة بأنّه صان فلسفة “المُلحِد” أبي بكر الرّازي من الضّياع، وكرّسه فيلسوفًا عقلانيًّا، اعتقد منذ القرن الرابع الهجري بغلبة العقل والمنطق والفلسفة على الفكر الدّيني، ومهّد لِمَا عادت وقامت عليه بعد قرون طويلة “فلسفة الأنوار” في عصر النّهضة الأوروبية، وبشّر بها فيلسوفها العقلاني فولتيرز. كما جاء نموذجًا مكتملاً ومعبّرًا عن أدب المساجلات والمناظرات الفكريّة التي تفتقده الثقافة العربيّة المعاصرة في زمن انحدارها. ويطرح هذا الكتاب إشكاليّة المواجهة بين منطق العقل ومنطق المعجزة، ويقدّم نموذجًا نادرًا عن تفكير -وبالتالي تكفير- فيلسوف رجيم أربك المؤسّسة الدينيّة المهيمنة بآرائه الفلسفيّة العقلانيّة

-3-

أعْلام النُبُوَّة

أبو حاتم الرّازي

الجزء الأوّل

-4-

الأحْكام السُّلْطانِيَّة

أبو يعْلى الفرّاء

الجزْء الأوَّل

نَبْذَة عن الكتاب:

بدأ أبو يعْلى الفرّاء كتاب الأحكام السّلطانيّة بفصولٍ في الإمامة تضمَّنتْ تفصيلاً للمسائل التي تتعلَّق بشخص الإمام وولاياته؛ في تقليد الوزارة، وفي ولاية القضاء والمظالِم، والحجّ والصَّدَقات، ووضع الخراج والجزية، والحمى وإحياء الأرض الموات، واستخراج المياه وأقسامها، والحمى والإرفاق وأحكام القطائع وأحكام الْحِسْبة. وممَّا يلفتُ النّظر: وجودُ شَبهٍ بين هذا الكتاب وكتاب الأحكام السّلطانيّة للماوردي، ولا أحد يستطيع الجزْمَ بالسَّبق لأيٍّ من الكتابيْن، ولا شكَّ أنّهما قد أثرَيَا هذا الجانب من الفقه في عِلْم الدّولة ومنهجها.

-5-

الأحْكام السُّلْطانِيَّة

أبو يعْلى الفرّاء

الجزْء الثّاني

-6-

التِّبْر المَسْبُوك في نَصيحَة المُلوك

أبو حامد الغزالي

:نَبْذَة عن الكتاب

إنّ المحور الأساسي لكتاب التّبر المسبوك في نصيحة الملوك هو توجيه الحاكم في صفاته وأخلاقه ووظائفه ليكون عادلا منفّذا لمصالح الرّعيّة مطبّقا لشرع الله. ويرى الغزالي إنّ الحاكم مهما بلغ علمه، فالله هو العالم بكلّ معلوم. ومن ثمّ لم يتطرق الغزالي لمفهوم واضح للأمّة أو حقوقها في مواجهة الحكّام، وظلّ مفهومه المحوري “العدل” بأصوله وكيفيّة تحقيقه، وكيفيّة اختيار الحاكم لمعاونيه وأهمّيتهم في منظومة العدل. ومن ثمّ فالكتاب هو قيمة علميّة لا تخدم زمان الفيلسوف، بل تمتدّ إلى زماننا الذي نعيشه

-7-

إلْجَام العَوامّ عن عِلْم الكلام

أبو حامد الغزالي

نَبْذَة عن الكتاب:

هذا الكٌتيّب من أمتع رسائل الغزالي وأحفلها بالطرائف، تميّزت، كما يقول في خاتمتها: “بالجدل المرّ والبرهان الحلو”، وأودع فيها نظريّة متكاملة حول خطورة انتزاع النّصوص من سياقها، وتجريدها عن قرائنها، والأسباب التي أدّت إلى ذلك، وكيف نعالج ما خلفته من عوامل الفرقة والخلاف، ونفهم أنّ الخطأ في تمييز أكابر السّلف كان من أبرز أسباب الضّلال، وأنّ كلّ لغات العالم قاصرة عن تصوير حقائق الدّيانة التي تتصدّى العوامّ للبحث في أسرارها. وهي نظريّة فريدة من نوعها، جديرة بالمراجعة والتحليل. وختم الرّسالة بالآية ﴿فادع إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن﴾، وعلّق عليها بقوله: “فالمدعوّ بالحكمة إلى الحق قوم، وبالموعظة الحسنة قوم آخرون، وبالمجادلة الحسنة قوم آخرون، على ما فصلناه في كتاب القسطاس المستقيم، فلا يطوّل بإعادته”. وعلى هذه الكلمة نفسها بنى ابن رشد كتابه فصل المقال

-8-

الحِكْمَة في مَخْلُوقَات الله

أبو حامِد الغَزالي

نَبْذَة عن الكتاب:

كتاب الحكمة في مخلوقات الله للإمام الغزالي كتاب فريدٌ في بابه، متميّزٌ في بحثه؛ ذكر فيه الغزالي أنواعًا من مخلوقات الله -عزّ وجلّ-، تبْعث على التّفكير في خلق الله، وعجائب قدْرته، وعظيم حكْمته؛ ومن المخلوقات التي ذكرها مبيّنًا الحكمة في وجودها: الشّمس والقمر والكواكب، والأرض والبحار والماء والنّاس والطير، وسبع الذّباب والذر والبعوض والسّمك والنّبات على أشكاله وألوانه وأنواعه. وبيّن في كلّ باب ما فيه من عجائب حكمة الله -تعالى- في خلقه، وما تسْتشْعر به القلوب من العظمة لعلام الغيوب؛ والحقّ يقال إنّ في هذا الكتاب نفائس نادرة معها تتحرّك مشاعر الإيمان والوجدان عند القارئ، ممّا يبعث على الخشوع للرّحمن وعلى التّفكير والتدبُّر في الآيات المبثوثة في هذا الكوْن العظيم، الدالّة على وجود الله الذي أعْطى كلّ شيء في هذا الكوْن خلقه ثمّ هدى

-9-

الرّياض المونَقَة في اسْتِقْصاء مَذاهِب أهل العِلْم

فَخْر الدّين الرّازي

الجزء الأوّل

:نَبْذَة عن الكتاب

خصّص الفخر الرّازيّ كتاب الرّياض المونقة للبحث في  الفرق والنّظر في الملل، فتوسّع في نظره أكثر ممّا فعل في كتاب اعتقادات فرق المسلمين. فصدّر كتابه بتوطئة عنونها “ذكر الاختلافات في العلوم الضّروريّة والنّظريّة”، وأفرد ما يناهز الخمسين صفحة للغرض. وخصّص الباب الأوّل من الرّياض المونقة إلى ذكر الاختلافات في المسائل، وعنون الباب الثّاني “في شرح أقوال أهل السّنّة والجماعة”. وأفرد بابًا لذكر آراء المعتزلة مترجمًا لأبرز مشائخهم، سمّاه “شرح فرق المعتزلة”. أمّا الباب الرّابع الذي وسمه “في فرق الشّيعة”، فقد فصّل فيه آراء الشّيعة وبخاصّة الفرق الغالية منهم. فيما خصّص المؤلّف الباب الخامس للنّظر في فرق الخوارج، وهو الباب الذي ورد، في النّسخة الخطّيّة المعتمدة في هذا التّحقيق مبتورًا بآخره

-10-

الرّياض المونَقَة في اسْتِقْصاء مَذاهِب أهل العِلْم

فَخْر الدّين الرّازي

الجزء الثّاني

-11-

الضّروريّ في أصُول الفِقْه أو مُخْتَصَر المُسْتَصْفَى

أبو الوليد بن رشْد

:نَبْذَة عن الكتاب

كتاب الضّروري في أصول الفقه أو مختصر المستصفى، لصاحبه الإمام العلامة الأصولي المالكي أبو الوليد محمّد بن رشد الحفيد (ت 595 هـ)، هو مختصر لكتاب المستصفى الذي يُعتبَر من أمّهات الكتب المشهورة في علم الأصول للإمام العلاّمة الغزالي. وقد احترم فيه صاحبه في الجملة بنية كتاب حجّة الإسلام، وتصوّره العامّ لعلم أصول الفقه -رغم التحفظات الهامة التي أعلن عنها-، ولكنّه بالإضافة إلى ذلك يحمل من الانتقادات والإضافات ما استحقّ به أن يُنعَت بالمخْترع أيضًا

-12-

الفصْل في المِلَل والنِّحَل

أبو محمّد ابن حَزْم

الجزء الأوّل

-13-

الفصْل في المِلَل والنِّحَل

أبو محمّد ابن حَزْم

الجزء الثّاني

-14-

الفصْل في المِلَل والنِّحَل

أبو محمّد ابن حَزْم

الجزء الثّالث

-15-

الفصْل في المِلَل والنِّحَل

أبو محمّد ابن حَزْم

الجزء الرّابع

-16-

الفصْل في المِلَل والنِّحَل

أبو محمّد ابن حَزْم

الجزء الخامس

-17-

الفصْل في المِلَل والنِّحَل

أبو محمّد ابن حَزْم

الجزء السّادس

-18-

الفهرست الرّشديّ

المَتْن والدّراسات

أسعد جمعة

المَتْن والدّراسات

الجزء الأوّل

-19-

الفهرست الرّشديّ

المَتْن والدّراسات

أسعد جمعة

الجزء الثّاني

المؤلّف: أبو حامد الغزالي

المستقيم

نَبْذَة عَن الكِتَاتب:

تمّت صناعة الكلام، فادّعى المحافظون وجوب التّقيّد بالاستناد إلى الرّأي والقياس، أمّا الغزالي فذهب مذهبًا وسطًا، فقبل الرّأي والقياس وأخضعهما لقواعد معيّنة ثابتة، فلم يذهب مذهب أصحاب الرّأي ولا مذهب أهل التّعليم، بل وفّق بينهما، وسلك طريق الرّسول الذي سجّل الحقيقة في القرآن، فقال في القسطاس: “أزنها بالقسطاس المستقيم (…) وهي الموازين الخمسة التي أنزلها الله في كتابه. وعلّم أنبياءه الوزن بها. فمن تعلّم من رسل الله، ووزن بميزان الله، فقد اهتدى، ومَن عدل عنها إلى الرّأي والقياس، فقد ضلّ وتردّى، إنّها موازين النّظر الصّحيح والرّأي السّليم لتمييز الحقّ عن الباطل”. لقد شقّ الغزالي طريقًا جديدة وفّق فيها بين التّعليم والرّأي معًا.

21

المجالس المُؤيِّديَّة في الردِّ على كتاب الزّمرذة

لابنْ الرّاوَنْدي المُلْحِد

هبة الله الإسْماعيلي

:نَبْذَة عن الكتاب

إنّ من أهمّ ما ألّفه ابن الرّاوندي كتاب الزّمرذة الذي الذي فيه تجاسر ابن الرّاوندي في سخرية عنيفة على زعزعة ركن الأركان في الإسلام، ألاَ وهي نظريّة النّبوّة، وقد سمّي هذا الكتاب باسم آخر هو: في إبطال حجج الرّسل وأدلّتها. فابن الرّاوندي إذا هو أوّل مَن طعَن في كتاب مستقلّ على الرّسل، واعْتبرهم أهل مخاريق مُموِّهين سحَرة مُمخْرقين، وأنّ القرآن فيه تناقض وخطأ وكلام يستحيل. والمُلاَحظ أنّ الاقتباسات الكثيرة من الزّمرذ، فمحفوظة في المجالس المؤيّديّة للمؤيّد في الدّين هبة الله بن أبي عمران الشّيرازي الإسماعيلي، داعي الدُّعاة في مصر الخليفة المُسْتنصر بالله الفاطمي. وقد ظُنَّ منذ زمن بعيد أنّ كتبه قد ضاعت، ولكنّ أكثرها وُجِد منذ زمَن قليل في خزانة حسين الهمداني

-22

المَظْنُون به عَلى غَيْر أهْلِه

أبو حامد الغزالي

نَبْذَة عن الكتاب:

قال ابن تيميّة في الإخنائيّة: “وأمّا مَن يقول: “يفيض على الدّاعي من جهتهم ما يطلب من غير علْم منهم ولا قصْد، كشعاع الشّمس الذي يظهر في الماء، وبواسطة الماء يظهر في الحائط، وإن كانت الشمس لا تدري بذلك”، فهذا قول طائفة من المتفلسفة المنتسبين إلى الملل. وقد ذكره صاحب الكتب المظنون بها على غير أهلها وغيره، كما بسط على ذلك في موضع آخر. كما أنّه يعيب على مواد الكتاب بقوله: “فإذا طلبت ذلك الكتاب، واعتقدت فيه أسرار الحقائق وغاية المطالب، وجدته قول الصّابئة والمتفلسفة بعينه قد غيّرت عباراتهم وترتيباتهم. ومَن لم يعلم مقالات حقائق العباد ومقالات أهل الملل يعتقد أنّ ذلك هو السرّ الذي كان بين النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وأبي بكر، وأنّه هو الذي يطّلع عليه المكاشفون الذين أدركوا الحقائق بنور إلهيّ، فإنّ أبا حامد كثيرًا ما يحيل في كتبه على ذلك النّور الإلهيّ، وعلى ما يعتقد أنّه يوجد للصّوفيّة والعبّاد برياضتهم وديانتهم من إدراك الحقائق وكشفها لهم حتّى يزنوا بذلك ما ورد به الشّرع”

-22-

الملل والنّحل

الشّهرستاني

الجزء الأوّل

:نَبْذَة عن الكتاب

هذا كتاب جامع يعدّ موسوعة عن الملل والأهواء والنّحل؛ حيث عرض فيه مصنّفه لمختلف الفرق الإسلاميّة، وللدّيانتين اليهوديّة والنّصرانيّة؛ ومن أهمّ ما تناوله المصنّف في هذا الكتاب: البراهين الجامعة الموصلة إلى الحقّ، وعدد فرق أهل الكتاب من اليهود والنّصارى، والأناجيل الأربعة وما فيها من التّناقض والكذب، وحقيقة الرّوح في منهج الإسلام، وفرق أهل الإسلام، والقرآن وإعجازه، والقضاء والقدر، والاستطاعة، والهدى، والتّوفيق، وخلق الله -عزّ وجلّ- لأفعال خلقه، والإيمان والكفر، والطّاعة والمعصية، والوعد والوعيد، ومكان المشيئة الإلهيّة من كفر الكافر وفسق الفاسق، والأنبياء والرّسل، والملائكة، والشّفاعة والميزان، والعظائم المخرجة إلى الكفر، والسّحر، والمعجزات والجنّ، والطّبائع، ونبوّة النّساء، والفقر والغنى، والاسم والمسمّى، وقضايا النّجوم، والبقاء والفناء، والمعدوم والحركة والسّكون، والجواهر والأعراض والجسم والنّفس.

-23-

الملل والنّحل

الشّهرستاني

الجزء الثّاني

-24-

الملل والنّحل

الشّهرستاني

الجزء الثّالث

-25-

المنْخول من تعْليقات الأصول

أبو حامد الغزالي

الجزء الأوّل

نَبْذَة عن الكتاب:

المنخول في علم الأصول هو الكتاب الذي يُعتبَر باكورة تأليف الغَزالِي في علم الأصول، حيث ألّفه في حياة شيْخه إمام الحرمَيْن الجُوَيْنِي، اخْتصر فيه أراء شيخه في الأصول، لكن مع ذلك ظلّت شخصيّته النقادة حاضرة وقويّة. تراجع الغزالي عن كثير من آرائه الأصوليّة التي تبنّاها في المنخول في كتبه الأخرى مثل المستصفى، وهو الأمر الذي جعل المنخول أقلّ شؤوا عند المحقّقين من كتبه الأخرى، وهذا يفسّر أنّه أقلّ كتبه رواجًا وانتشارًا، وقلّ اعتناء النّاشرين بطبعه وترْويجه، حتّى لا تكاد تجد منه اليوم نسخة في المكتبات التّجاريّة من طبعته اليتيمة بتحقيق د. الهيتو

-26-

المنْخول من تعْليقات الأصول

أبو حامد الغزالي

الجزء الثّاني

-27-

المُنْقِذَ من الضَّلال والمُوصِل إلى ذي العِزَّة والجَلال

أبو حامد الغزالي

نَبْذَة عن الكتاب:

أثناء بحثه عن الحقيقة اليقينيّة استوْعب الغزالي الاتّجاهات الفكريّة السّائدة آنئذ في عصره -القرن الخامس الهجري- استيعابًا تامًّا ودرسها دراسة جدّية. ونقدها نقدًا عميقًا، وقسّمها إلى أربع فرق

ـ1ـ المتكلّمون الذين يدّعون أنّهم أهل الرّأي والنّظر

ـ2ـ الباطنيّة أو أهل التعليم الذين يزعمون بأنّهم أصحاب التعليم والمخصوصون بالاقتباس من الإمام المعصوم

ـ3ـ الفلاسفة الذين يزعمون أنّهم أهل المنطق والبرهان

ـ4ـ الصّوفيّة الذين يدّعون أنّهم خواصّ الحضرة وأهل المشاهدة والمكاشفة

وقد سلك أبو حامد الغزالي في مؤلّفه هذا، بتمحيص سلوك هذه الفرق كلّها. ليتعرّف إلى أصولها – وأسسها – ومناهجها- ووجْهتها

-28-

تاريخ قُضاة القَيْروان

محمّد الجُودي

الجزء الأوَّل

:نَبْذَة عن الكتاب

لئن اقتصر الشّيخ الجودي في مستهلّ الجزء الأوّل من تاريخ قضاة القيروان على نقل ما أورده عبد الرّحمان بن محمّد الدبّاغ في كتاب معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان، وما عقّب به عليه أبو القاسم قاسم بن عيسى بن ناجي في تكملته لكتاب الدبّاغ، مستفيدًا في بعض تراجمه من كتاب رياض النّفوس لأبي بكر عبد الله المالكي، وطبقات أبي العرب، وكتاب ترتيب المدارك للقاضي عياض، معتمدًا كليّة في نهاية هذا الجزء على كتاب تكميل الصّلحاء والأعيان لمعالم الإيمان في أولياء القيروان للشّيخ عيسى الكناني، وكتاب ذيل بشائر أهل الإيمان بفتوحات آل عثمان لحسين خوجة، وكتاب إتحاف أهل الزّمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان لابن أبي الضّياف؛ فإنّ الجزء الأخير من الكتاب، حيث ينفرد المؤلّف بالتّرجمة لمعاصريه، يمثّل موطن جدّة وطرافة لا يسعنا أن نقف، في كتب الطّبقات والرّجال على مثيل له.

-29-

تاريخ قُضاة القَيْروان

محمّد الجُودي

الجزء الثّانِي

-30-

تحكيم العُقول في تصحيح الأصول

الحاكم الجشمي

نَبْذَة عن الكتاب

يعرّف المؤلّف الكتاب قائلاً عنه: “جمعتُ في كتابي هداية للمسترشدين ورياضة للمتدّبرين مسائل لا بدّ من معرفتها، ولا يسع المكلّف جهلها، وأشرتُ إلي نكته وعُمد من أدلّة العقل والكتاب والسنّة والإجماع، وبيّنتُ أنّ جميع هذه الأدلّة يوافق بعضها بعضًا، وأنّ شيئًا منها لا يوجب اختلافًا ونقصًا، وأوردتُ في كلّ مسألة مضائق لكلّ طائفة تلجئهم إلى الاعتراف لا مَحيص لهم عنها، وبيّنتُ أنّ المخالفين كما خالفوا العقول خالفوا الكتاب والسنّة”. وقد دفع الحاكم الجشمي حياته ثمنًا للحقائق التي صدَع بها في هذا الكتاب.

-31-

تعْليم المُتَعلِّم لِيَعْلَم طريق التَّعَلُّم

برْهان الإسْلام الزَّرْنُوجي

نَبْذَة عن الكتاب

تعليم المتعلّم ليعلم طريق التّعلّم هو الكتاب الوحيد المعروف الذي بقي من مؤلّفات الزّرنوجي. وقد أخرجه مؤلّفه في شكل رسالة صغيرة تبصر الطلاّب بالمظهر الخلقي لطالب العلم. والكتاب بأجمعه إنّما هو أقوال للكتّاب المتقدّمين أحسن المؤلّف اختيارها وعرضها عرضًا شائقًا. وقد شرحه الشّيخ إبراهيم بن إسماعيل، وترجمته بالتّركيّة للشّيخ عبد المجيد بن نصوح بن إسرائيل، سمّاه إرشاد الطّالبين في تعليم المتعلّمين

-32-

تَكْميل الصُّلَحاء والأعْيان لمعالم الإيمان في أولياء القيروان

محمّد عيسى الكناني

الجزء الأوّل

-33-

تَكْميل الصُّلَحاء والأعْيان لمعالم الإيمان في أولياء القيروان

محمّد عيسى الكناني

الجزء الثّاني

-34

تهافُت الفَلاسِفَة

أبو حامِد الغَزالي

نَبْذَة عن الكتاب:

هذا الكتاب ألّفه الغزالي بعد كتابه مقاصد الفلاسفة. نقض فيه فلسفة ابن سينا ومذهبه المبثوث في كتابه الشّفاء وملخصه: النّجاة. وقد رأى أنّ إبطال آراء ابن سينا يعني في المحصّلة إبطال آراء الفلاسفة الإلهيّين، فسمّاه تهافت الفلاسفة. وعرض فيه إلى عشرين مسألة من مسائل الفلسفة، فنسب الفلاسفة إلى الكفر، في ثلاث مسائل منها، وإلى البدعة في سبع عشرة مسألة. وأهمّ هذه المسائل: مسألة قدم العالم، ومسألة العلم الإلهي، ومسألة جوهر النّفس البشريّة، ومسألة حشر الأجساد. وفيه قوله: “وأنا لا أدخل في الاعتراض عليهم إلاّ مدخل مطالب منكر، لا دخول مدّع مثبت، فأبطل عليهم ما اعتقدوه مقطوعًا بإلزامات مختلفة، تارة ألزمهم مذهب المعتزلة، وأخرى مذهب الكراميّة، وطورًا مذهب الواقفيّة -من فرق الشّيعة-، ولا أتنهّض ذابًّا عن مذهب مخصوص، بل أجعل جميع الفرق إلبًا واحدًا عليهم، فإنّ سائر الفرق ربّما خالفونا في التّفصيل، وهؤلاء يعْترضون أصول الدّين، فلْنتظاهر عليهم، فعند الشّدائد تذهب الأحقاد.

-35-

جواهر القرآن

أبو حامد الغزالي

نَبْذَة عن الكتاب:

يبيّن الغزالي في كتابه أسرار القرْآن ومقاصده. والكتاب لا يُعْتبر تَفْسِيرًا للْقُرْآن، بل هو شرحٌ لعلوم القرآن، وبيان تفضيل بعض آي القرآن على بعض، وسرْد ما سمّاه الغزالي بـجواهر القرآن، ثمّ سرَد ما سمّاه دُرَر القرآن. وأبرز الغزالي في هذا الكتاب جواهر القرآن، ونبَّهَ على الغَوْصِ في مُحيطه، والإفادة من جواهرِهِ، والالْتقاط من دُرَرِه، والظَّفَرِ بنفائِسه، للفوْز بِخَيْرِ الدُّنيا والآخرة، فهو كتابٌ يدلّ عنوانُهُ على نفاسَةِ موضوعه، وشرَف مضْمونه، ورِفْعَةِ غايَتِهِ.

-36-

حيّ با يقظان

ابن طفيل

نَبْذَة عن الكتاب

لم يصل إلينا من كتب ابن طفيل سوى قصّة حيّ بن يقْظان أو (أسرار الحكمة الإشراقية)، وقد ترجم إلى عدة لغات أجنبية وهي قصة تشتمل على فلسفة ابن طفيل وقد ضمّنها آراءه ونظرياته، وتدور القصّة حول “حيّ بن يقظان” الذي نشأ في جزيرة من جزر الهند تحت خطّ الاستواء، منعزلاً عن النّاس، في حضن ظبية قامت على تربيته وتأمين الغذاء له من لبنها وما زال معها، حتّى كبر وترعرع واستطاع بالملاحظة والفكر والتّأمّل أن يحصل على غرائزه الإنسانيّة، وأن يكشف مذهبًا فلسفيًّا يوضّح به سائر حقائق الطّبيعة. والأساس الفلسفي لهذه القصّة هو الطّريق الذي كان عليه فلاسفة المسلمين الذين نهجوا على مذهب الأفلاطونيّة الحديثة. وقد صور ابن طفيل الإنسان، الذي هو رمز العقل، في صورة حي بن يقظان و(يقظان) هو الله، وقد رمى ابن طفيل من ورائها إلى بيان الاتفاق بين الدين والفلسفة، وهو موضوع شغل أذهان فلاسفة الإسلام

-37-

رسائل إخْوان الصّفاء

إخْوَان الصّفاء

الجزء الأوّل

نَبْذَة عن الكتاب

يعتبر البعض هذه الرّسائل بمثابة موْسوعة للعلوم الفلسفيّة. كان الهدف المعلن من هذه الحركة “التّظافر للسّعْي إلى سعادة النّفْس عن طريق العلوم التي تطهّر النّفس”. وكان إخوان الصّفا على قناعة إنّ الهدف المشترك بين الأديان والفلسفات المختلفة هو أن تتشبّه النّفس بالله بقدر ما يسْتطيعه الإنسان. وقد تأثّر إخوان الصّفا بالفلسفة اليونانيّة، والفارسيّة، والهنديّة؛ وكانوا يأخذون من كلّ مذهب بطرف، ولكنّهم لم يتأثّروا على الإطلاق بفكر الكندي، واشْتركوا مع فكر الفارابي والإسماعيليّين في نقْطة الأصل السّماوي للأنفس وعوْدتها إلى الله.

-38-

رسائل إخْوان الصّفاء

إخْوَان الصّفاء

الجزء الثّاني

-39-

رسائل إخْوان الصّفاء

إخْوَان الصّفاء

الجزء الثّالث

-40-

رسائل إخْوان الصّفاء

إخْوَان الصّفاء

الجزء الرّابع

-41-

رسائل إخْوان الصّفاء

إخْوَان الصّفاء

الجزء الخامس

-42-

رسائل إخْوان الصّفاء

إخْوَان الصّفاء

الجزء السّادس

-43-

رسائل إخْوان الصّفاء

إخْوَان الصّفاء

الجزء السّابع

-44-

رسائل إخْوان الصّفاء

إخْوَان الصّفاء

الجزء الثّامن

-45-

رسائل إخْوان الصّفاء

إخْوَان الصّفاء

الجزء التّاسع

-46-

رسائل إخْوان الصّفاء

إخْوَان الصّفاء

الجزء العاشر

-47-

رسالة إبْليس إلى إخْوانِه المناحيس

الحاكِم الجشمي

نَبْذَة عن الكتاب

ويُسمّى كتابنا هذا أيضًا رسالة أبي مرّة إلى إخوانه المجبرة. من أشهر كتبه في أصول الدّين، ومن روائع ما ألَّف في هذا الموضوع، ردّ به كلّ شبه المجبرة والمشبّهة والمجسّمة بمختلف طوائفهم. وقد كتبه على لسان إبليس، زيادة في السّخرية والنّقد اللاّذع للمخالفين الذين لم تحتمله عقولهم، فكان سببًا في قتل المؤلّف واسْتشهاده كما يذكر المؤرّخون. قال يحيى بن حميد في نزهة الأنظار: “وكان قتله بسبب ما قاله في العدل والتّوحيد وحبّ أهل البيت، في رسالته الموسومة من أبي مرة إلى إخوانه المجبرة“. وقال ابن أبي الرّجال في مطلع البدور: “واتُّهم بقتله أخواله وجماعة من المجبرة بسبب رسالته المسمّاة رسالة الشّيخ أبي مرة“.

-48-

رسائل الجاحظ

أبو عثمان الجاحظ

نَبْذَة عن الكتاب

ش-

-49-

شَرْح السَّماء والعَالَم

أبو الوَليد بن رُشْد

الجزء الأوَّل

نَبْذَة عن الكتاب

يمثّل شرحنا هذا القراءة الثّالثة والأخيرة لنصّ السّماء والعالم، لأنّه يأتي بعد الجوامع والتّلخيص، أي جوامع وتلخيص السّماء والعالم، وهما اللّذان يمثّلان على التّوالي القراءة الأولى والثّانية. أمّا عن النّسخة الخطّية الفريدة التي اعتمدناها في تحقيقنا هذا والمودعة بدار الكتب الوطنيّة التوّنسيّة تحت رقم 18118، فإنّ ما يثير الانتباه عند قراءة ما كتبه النّاسخ لنصّ هذا الشّرح هو حداثة النّسخة، فهي ترجع كما يحدّد ذلك النّاسخ نفسه إلى سنة 1319 هـ. وهذا يعني أنّ النّسخة التي يمكن اعتبارها الأصل القريب لنسختنا هذه كانت موجودة وربّما مُتداوَلة في أوائل القرن الهجري الماضي، ولعلّها ما تزال موجودة في إحدى الخزائن الخاصّة.

-50-

شَرْح السَّماء والعَالَم

أبو الوَليد بن رُشْد

الجزء الثّاني

ط-

-51-

طبَقات عُلَماء إفْريقيّة

محمّد الخُشَني

نَبْذَة عن الكتاب

ع

-52-

عصمة الأنبياء

فخر الدّين الرّازي

نَبْذَة عن الكتاب

يبحث هذا الكتاب في موضوع عقائدي خطير أشغل ذهن علماء الإسلام، وكان مثارا للنقاش الطّويل بينهم، فتحدثوا عن هذا الموضوع في كتبهم الكلاميّة والتفسيريّة وبعض آثارهم الفلسفيّة من الجانب العقليّ والنّقليّ، تحدثوا عن إثبات العصمة أو نفيها، قبل النّبوّة أو بعدها، في تبليغ الأحكام أو في كلّ الشّؤون… إنّ في حياة الأنبياء -عليهم السّلام- أحداثًا ومسائل تشبّث بها فريقٌ من الباحثين لإنكار عصمتهم والإصرار على أنّه صدر منهم الذّنوب كبقيّة النّاس، فكان لا بدّ من دراسة هذه المسائل على ضوء الكتاب والسنّة والأدلة العقليّة، وبيان ما هو الحقّ فيه

-53-

عيون الحِكْمَة

أبو عليّ بن سينا

نَبْذَة عن الكتاب

كتاب عيون الحكمة هو بمثابة المَدْخل التّعْليمي للعلوم الحِكَميّة كما انتهَت لفلاسفة الإسلام، وكما هي مُثْبتَة في كتاب إحْصاء العُلوم لأبي نصْر الفارابي. والكتاب وَجيز بسيط يشمل الحكمة النّظرية بأقسامها الثّلاثة التّقليديّة في الفلسفة الإسلامية المشائيّة، وهى: المنطق والطّبيعيّات والإلهيّات. وقد توخّى فيه الشّيخ الرّئيس أسلوب تقريب المفاهيم الفلْسفيّة إلى أفهام المبتدئين من مزاولي الشّأن الفلسفيّ، وقد فصّل ما أورده موجَزٌ هاهنا في موسوعَة الشّفاء، فمَن رَام مزيد التّفصيل، فلْينظِرْ فيه هناك لا هاهنا

ف

-54-

فضائح الباطِنِيَّة وفضائل المُسْتَظْهريّة

أبو حامد الغزالي

نَبْذَة عن الكتاب:

فضائح الباطنيّة وفضائل المستظهريّة هو كتاب من تأليف الإمام الغَزالِي الطّوسِي (ت. 505 هـ)، في الردّ على الباطِنِيَّة. وللكتاب عدّة مسمّيات أخرى، فقد ذكره السّبْكي والمُرْتَضى باسم المستظهري في الردّ على الباطنيّة، وذكره ابْن العِمَاد باسم الردّ على الباطنيّة، وذكره الغزالي نفسه باسم المستظهري. ويُعدّ هذا الكتاب من أهمّ مصادر الجدال النّظري الذي قام بين متكلّمي أهل السنّة والجماعة وعلماء الشّيعة. ولئن افْتقر هذا الأثر إلى شرط الموضوعيّة، فإنّ قيمته التّاريخيّة ليست بالهيّنة، ولعلّها لا زالت ذات شأن في أدبيّات أهل السنّة إلى يومنا هذا.

-55-

فهم القرآن ومعانيه

الحارث المحاسبي

نَبْذَة عن الكتاب

تَتَضَمَّن مقدّمة الكتاب الرَّد على الْجَهْمِيّة والمعتزلة والمشبّهة والحشويّة. أمّا قسمه الأوّل، فقد خصّصه الملّف للتَعْرِيف بِهِ وبحامله. وأفرد القسم الثّاني لفقه القرآن. وفصّل في القسم الثّالث مَا يجوز فِيهِ النّسخ وَمَا لَا يجوز فِيهِ ذَلِك. واسْتعرض في القسم الرّابع بَاب مَا لَا يجوز فِيهِ النّسخ وَمَا يجوز ذَلِك فِيهِ. وعدّد في القسم الخامس دعاوى المعتزلة وإلزاماتهم. أمّا القسم السّادس، فقد ذكر فيه النَّاسِخ والمنسوخ من الْأَحْكَام. فيما خُصّص القسم السّابع والأخير من الكتاب إلى تحليل أساليب القرآن.

-56-

فَيْصَل التّفْرِقَة بَيْن الإسْلام والزَّنْدَقة

أبو حامد الغزالي

نَبْذَة عن الكتاب:

إنّ هدف الغزالي من هذا الكتاب الذي قسّمه إلى خطبة وثلاثة عشرة فصلاً: التّمييز بين الكفر والإيمان، مخاطبًا بذلك الصّديق المتعصّب أوّلاً، وحسّاده ممّن أوْغروا صدر المؤمنين عليه ثانيًا. وكتب الغزالي هذا الكتاب نحو سنة ٤٩٧ هـ.، وفيه يضع حدًّا لمَن يُعتبر مسلمًا ومَن يعتبره كافِرًا أو زِنْديقًا. ويقول الغزالي في مقدّمة الكتاب: “فإنّي رأيتك أيّها الأخ المشْفق…منْقسم الفكر؛ لمَا قرع سمعك من طعْن طائفة من الحسدة، على بعض كتبنا المصنّفة في أسرار معاملات الدّين، وزعْمهم أنّ فيها ما يخالف مذهب الأصحاب المتقدّمين، والمشايخ المتكلّمين. وأنّ العدول عن مَذْهَب الأشْعَري، ولوْ في قيْد شبْر كفْر…فهوّن أيها الأخ المشْفق المتعصّب على نفْسك”.

-ق-

-57-

قُطْب السُّرُور في أوْصاف الخُمُور

الرَّقيق القَيْرَواني

الجزء الأوّل

نَبْذَة عن الكتاب

يشتمل كتاب قُطْب السُّرُور في أوصاف [الأنبذة؟] والخمور على أشعار ونوادر في مدح الخمور وذمّها. بل هو موسوعة في أدب الخمر، ومجالسها، وشرّابها، والعاكفين عليها، والتّداوي بها والانتفاع بأخلاطها، والنّصوص الواردة في تحريمها، والخلافات الفقهيّة في تحريمها ممّا لا نجده في كتاب أدبيّ آخر؛ حتّى قال فيه الصّفدي: «فضح العالمين فيه». فقارئ هذا الكتاب إزاء أكبر مجموعة أدبيّة وصلتنا في موضوعها. ختمها جامعها بديوان استوعب (214) صفحة من المطبوع، رتّب فيه على حروف المعجم ما عثر عليه من الخمريّات، فاشْتمل على فرائد، لقائمة طويلة من الشّعراء.

-58-

قُطْب السُّرُور في أوْصاف الخُمُور

الرَّقيق القَيْرَواني

الجزء الثّاني

-ك-

-59-

كتاب آراء أهل المدينة الفاضلة

أبو نصر الفارابي

نَبْذَة عن الكتاب

كتاب آراء أهل المدينة الفاضلة من أهمّ الكتب التي وُضعت في إطار العلم المدني. وقسّم الفارابي كتابه إلى قسميْن: قسم فلسفيّ يتحدّث فيه عن الله وصفاته، وهو تمهيد للقسم الثّاني، وهو سياسي اجتماعيّ، يتحدّث فيه عن المدينة الفاضلة. ويعرّف الفارابي المدينة الفاضلة: بأنّها المدينة القائمة على التّعاون على الأشياء التي تُنال بها السّعادة، وهي تشْبه الجسْم الصّحيح الذي يتعاون كلّ أعضائه على تتميم الحياة وحفظها، وسكّان المدينة الفاضلة لهم صفات مشتركة، وكلّ فرد منهم له معارف وأعْمال تختلف عن غيره. ويذيّل أبو نصر كتابه بذكر مضادّات المدينة الفاضلة من المُدن الأخرى التي قسّمها إلى أربعة أقسام كبيرة هي: المدينة الجاهلة، والمدينة الفاسِقة، والمدينة المتبدِّلة، والمدينة الضالَّة. ويمثّل الجزء الأوّل من هذا الكتاب مصدر افتراء أبي حامد الغزالي على أبي نصر الفارابي.

-60-

كتاب الانتصار والردّ على ابن الرّاونْدي المٌلْحِد

أبو الحُسيْن الخيّاط

الجزء الأوّل

نَبْذَة عن الكتاب

كتاب الانتصار لأبي الحسين الخيّاط المعتزلي عنّي بالردّ على افتراءات ابن الرّواندي الملحد ومعالجة قضايا فلسفيّة وكلاميّة تتعلّق بالدّفاع عن الإسلام والردّ على شبهات الملاحدة. وقد تمّ منع الكتاب من التداول ومصادرة نسخه من قبل السّلطات العبّاسيّة التي كانت قد شنَّت حمْلة شعْواء ضدّ المعتزلة بتحْريض من أهل الحديث خاصة الحنابلة في أواخر القرن الرّابع الهجري. وقد قام أحد فقهاء أهل الحديث بوضْع ختْم على غلاف مخطوطة لكتاب الانتصار يقضي بتحْريم قراءة وتدبّر وتداول هذا الكتاب، لأنّ مؤلّفه معتزلي ويحمل أفكارًا “محظورة”، ثمّ تمّ التّحفّظ على هذه النُّسْخة الوحيدة الباقية.

-61-

كتاب الانتصار والردّ على ابن الرّاونْدي المٌلْحِد

أبو الحُسيْن الخيّاط

الجزء الثّاني

-62-

كتاب الفراسة

فخر الدّين الرّازي

نَبْذَة عن الكتاب

يمْتاز هذا الكتاب على غيره من الكتب التي تناولت علم الفراسة بما يلْمسه القارئ من حرْص الإمام الرّازي في كلّ كلمة على الصّدْق، واحْترام عقليّة القارئ، وكأنّما يعْطينا مفْتاح كلّ شخصيّة كي يسْهل علينا التّعرّف عليها والتّعامل معها في دنيا النّاس التي اخْتلط فيها الحابل بالنّابل. كلّ ذلك في إطار المبادئ الإسلاميّة المُقرَّرة بعيدًا عمّا لا يمتُّ إلى الفراسة وليس منها. فالرّازي يعدّ رائدًا في هذا المجال بعد أرسطو، حيث قدّم لنا تلْخيصًا وافيًا لكتابه مع زيادات مهمّة. ولقد صنّف النّاس في القديم والحديث- كتبًا في ذلك، منهم محمّد بن الصّوفي في كتابه السّياسة في علم الفراسة، لكنّه خلطه بالتّنجيم وتأثير الأفلاك والأبراج

-63-

أبو الوليد بن رُشد

كتاب الكَشْف عن منَاهِج الأدِلّة في عَقائد المِلَّة

نَبْذَة عن الكتاب

الكشف عن مناهج الأدلّة في عقائد الملّة هو كتاب في نقد “علم الكلام”، والمذهب الأشعري منه خاصّة، ينتهي فيه صاحبه إلى الحكم على آراء المتكلّمين بالبطلان، وبكوْنها لا تصلح لا لـ”الجمهور” ولا لـ”العلماء”. ومن هنا يبدو واضحًا أنّ الشّاغل الذي يؤطّر تفكير ابن رشد في كتابه هذا لم يكن مجرّد شاغل كلاميّ نظريّ، بل هو بالأساس شاغل اجتماعيّ سياسيّ يتمثّل في “الأضرار” التي نجمت عمّا قامت به الفرَق الكلاميّة من “التّصريح للجمهور” بتأويلاتها، وما نتج عن ذلك من “شنآن وتباغض وحروب”، وتمْزيق للشّرع، وتفريق للنّاس “كلّ التفرّق”.

-64-

كتاب المُقَدّمات في الفَلْسَفة

أبو الوليد بن رشد

نَبْذَة عن الكتاب

تمثّل رسائل هذا المجموع -الذي ننشره للمرّة الثّانية- نموذجًا عن الجهد الذي بذله فيلسوف قرطبة في تصحيح ما تأوّله علماء وفلاسفة سابقين له كابْن سينا والفَارَابي عن المعلّم الأوّل في المنطق والطبّ والعلم الطّبيعيّ، ومدى انتصاره لأستاذه، حيث يعلن: “ومن أردإ ما يعمله المتأخّر: الاضطراب عن تعليمه -أي أرسطو-، وسلوكه طريق أخرى غير طريقه، كما عرض ذلك لأبي نصر في كتبه المنطقيّة، ولابن سينا في العلوم الطّبيعيّة والإلهيّة. ومن أردإ ما يعمله المتأخّر: الاضطراب عن تعليمه، وسلوكه طريق أخرى غير طريقه، كما عرض ذلك لأبي نصر في كتبه المنطقيّة، ولابن سينا في العلوم الطّبيعيّة والإلهيّة”.

-65-

كتاب النِّكاح وكسْر الشَّهْوَتَيْن

أبو حامِد الغَزالي

نَبْذَة عن الكتاب:

آداب النّكاح وكسر الشّهوتيْن كتاب للإمام أبي حامد الغزالي، جمع فيه بين موضعيْن أساسيّيْن: الأوّل جاء تحت عنوان آداب النّكاح، وفيه عرض لأسباب النّكاح، وآدابه المرعيّة في العقد والعاقديْن وفي المعاشرة بعد العقد إلى الفراق، وشرح مقاصد النّكاح وآدابه. أمّا الموضوع الثّاني فجاء في كسر الشّهوتين، وفيه يتحدّث المؤلّف عن شهوتيْ الجوع والنّكاح وآفاتهما، موضّحًا طريق المجاهدة لهما، منبّهًا على فضلهما. وفهرس الكتاب به ثلاث أقسام، والقسم به عدّة أبواب: القسم الأوّل: الباب الأوّل: في التّرغيب في النّكاح والتّرهيب عنه-فوائد النّكاح-آفات النّكاح؛ الباب الثّاني: فيما يراعى حالة العقد من أحوال المرأة وشروط العقد-العقد: الباب الثّالث: في آداب المعاشرة وما يجرى في دوام النّكاح؛ القسم الثّاني من هذا الباب: النّظر في حقوق الزّوج عليها؛ القسم الثّالث: كسْر الشّهوتيْن-بيان فضيلة الجوع وذمّ الشّبع….

-66-

كتاب فَصْل المَقال فيما بيْن الحِكْمة والشَّرِيعَة من الاِتِّصال

أبو الوليد بن رشد

نَبْذَة عن الكتاب

كتاب الضّروري في أصول الفقه أو مختصر المستصفى، لصاحبه الإمام العلامة الأصولي المالكي أبو الوليد محمّد بن رشد الحفيد (ت 595 هـ)، هو مختصر لكتاب المستصفى الذي يُعتبَر من أمّهات الكتب المشهورة في علم الأصول للإمام العلاّمة الغزالي. وقد احترم فيه صاحبه في الجملة بنية كتاب حجّة الإسلام، وتصوّره العامّ لعلم أصول الفقه -رغم التحفظات الهامة التي أعلن عنها-، ولكنّه بالإضافة إلى ذلك يحمل من الانتقادات والإضافات ما استحقّ به أن يُنعَت بالمخْترع أيضًا.

-67-

كتاب نهاية الإقْدام في علْم الكلام

الشّهرستاني

الجزء الأوّل

:نَبْذَة عن الكتاب

هذا كتاب مختصر جمع فيه مصنّفه جميع أرباب الدّيانات من الملل غير الإسلاميّة كعبّاد الشّمس والكواكب، واليهوديّة، والنّصرانيّة، وحكماء الهند، وعبدة الأصنام، وغيرها كثير؛ وآراء الفرق الإسلاميّة ومذاهبها كالمعتزلة، والجهميّة، والقدريّة، والشّيعة، وغيرها من الفرق الإسلاميّة. وقد أظهر المصنّف فيه المخالف للدّين الحقّ، وأوْضح عظمة الدّين الإسلامي الحنيف، عبْرة لمَن اسْتبْصر، واستبْصارًا لمَن اعتبر. وقد قدّم المصنّف لذلك بخمس مقدّمات.

-68-

كتاب نهاية الإقْدام في علْم الكلام

الشّهرستاني

الجزء الثّاني

م

-69-

محكّ النّظر

أبو حامد الغزالي

نَبْذَة عن الكتاب:

لا عجب إن كان محكّ النّظر نقطة تحوّل أعقبت معيار العلم فرسّخت هذا الهضم الكامل للمنطق، وحوّلته إلى معاني إسلاميّة ولسن عربيّ كامل. وتدور أبحاث هذا الكتاب حول موضوعات المنطق التّقليديّة: الحدّ، والقضيّة، والقياس. وترتدي هذه الأبحاث ميزة مختلفة عن الكتب المنطقيّة التي سبقتها كـمقاصد الفلاسفة ومعيار العلم. ففيه نحا الإمام منحى مغاير لمصطلحات المنطق التّقليديّة، وأمْعَن بالإيغال في المضامين الإسلاميّة والمصْطلحات العربيّة، والفقْهيّة، والكلاميّة؛ إذ ينقسم مبحث الحدّ في المحكّ إلى موضعيْن أساسيّيْن يقعان ضمن قسميْ الكتاب. فيحتلّ موضوع الألفاظ والمعاني جزءًا من القسم الأوّل، وموضوع الحدّ القسم الثّاني

-70-

مختصر رياض النّفوس في طبقات عُلماء مدينة قيروان لأبي بكْر المالكي

يحيى بن إبراهيم بن عليّ

الجزء الأوّل

:نَبْذَة عن الكتاب

يورد صاحب الرّياض من الأقاصيص والأخبار عن الحياة العامة السّياسيّة منها وغير السّياسيّة ما يمكن من كشف النّقاب عن أحوال إفريقيّة في تلك العصور؛ بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الواقع على رياض النّفوس يجْتني أمريْن: الأوّل أخبار مقاومة أهل السنّة بالقيروان للدّعوة الشّيعيّة التي حاول عبيد الله المهدي وخلفاؤه ومَن بعده فرْضها جبرًا على سكّان البلاد. الثّاني: أخبار المرابطة في المعاقل والحُصون التي أنشأها عرب إفريقيّة على شاطئ البحر الأبيض المتوسّط اتّقاء مهاجمة الرّوم للسّواحل المغربيّة، مع بيان حياة المُرابطين في غضون القرنيْن الثّاني والثّالث للهجرة. هذا بالإضافة إلى احْتواء الكتاب على الكثير من النّصوص ذات الصّلة الوثقى بالحضارة والثّقافة واللّغة، بعضها انْدثر وبعضها ما يزال حيًّا، في اللّهجة التّونسيّة.

-71-

مختصر رياض النّفوس في طبقات عُلماء مدينة قيروان لأبي بكْر المالكي

يحيى بن إبراهيم بن عليّ

الجزء الثّاني

-72-

مَعارِج القُدْس في معْرِفَة مَدارِج النَّفْس

أبو حامِد الغزالي

نَبْذَة عن الكتاب:

يعتبر كتاب معارج القدس المرجع الأساسي في دراسة النّفس عند الغزالي، حيث صبّ فيه جلّ آرائه في النّفس والعقل، بالإضافة إلى مقتطفات متفرّقة تتعلّق بنفس الموضوع في كتبه الأخرى، وهذا الكتاب من الكتب التي نوهّ بها، وأعلن رضاه عنها، ولفت إليها، لكسب سناها واغتنام هداها. وقال إنّه دلّ عليها وأبداها تقرّبا إلى الإخوان الذين لهم وفور العقل، وصفاء الذّهن، وصحّة الغريزة، واتّقاد القريحة، وحدّة الخاطر، وجودة الذّكاء والفطنة، وجزالة الرّأي وحسن الفهم، تخليدًا للعلم وتوريثًا له. وقد صدّر الإمام كتابه بما يكشف عن محتواه، فهو يقول: “ونحن نعرج في هذا الكتاب من مدارج معرفة النّفس إلى معرفة الحقّ -جلّ جلاله-، ونذْكر مخّ ما تؤدّي إليه البراهين من حال النّفس الإنسانيّة، ولباب ما وقف عليه البحث الشّافي من أمرها، وكوْنها منزّهة عن صفات الأجسام، ومعرفة قواها وجنودها، ومعرفة حدوثها وبقائها وسعادتها وشقاوتها بعد ا لمفارقة، على وجْه يكْشف الغطاء، ويرفع الحجاب، ويدلّ على الأسرار المخزونة والعلوم المكنونة المضنون بها على غير أهلها؛ ثمّ ختمنا فصول معرفة النّفس، فحينئذ ننْعطف على معرفة الحقّ -جلّ جلاله-“.

-73-

معالم الإيمان في معْرِفَة أهْل القَيْرَوان

أبو القاسم بن ناجي

الجزء الأوّل

:نَبْذَة عن الكتاب

تكمن القيمة العلميّة لهذا كتاب، في كون المؤلّف لم يكتف فيه بالاعتماد كلّية على ما أورده عبد الرّحمان بن محمّد الدبّاغ في كتاب معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان، بل أنّه عقّب عليه في تكملته لكتاب الدبّاغ، مستفيدًا في بعض تراجمه من كتاب رياض النّفوس لأبي بكر عبد الله المالكي، وطبقات أبي العرب، وكتاب ترتيب المدارك للقاضي عياض، متمّمًا عمله بما وقف عليه شخصيًّا من معالم مميّزة للواقع الاجتماعيّ والثّقافيّ لمدينة القيروان في عصره. ويمكن من ثمّ اعتبار هذا الكتاب وثيقة تاريخيّة متميّزة، اتّسمَت بالموضوعيّة والمنْهج العلمي الذي لم يطلق العنان لسرد الكمّ الهائل من كرامات الأولياء وخوارق “الأبدال” التي سنقف عليها لاحقًا سواء في تكميل الصّلحاء لعيسى الكناني أو في مورد الظّمآن لمحمّد الجودي.

-74-

معالم الإيمان في معْرِفَة أهْل القَيْرَوان

أبو القاسم بن ناجي

الجزء الثّاني

-75-

معالم الإيمان في معْرِفَة أهْل القَيْرَوان

أبو القاسم بن ناجي

الجزء الثّالث

-76-

معالم الإيمان في معْرِفَة أهْل القَيْرَوان

أبو القاسم بن ناجي

الجزء الرّابع

-77-

معالم الإيمان في معْرِفَة أهْل القَيْرَوان

أبو القاسم بن ناجي

الجزء الخامس

-78-

معْيار العِلْم

أبو حامد الغزالي

نَبْذَة عن الكتاب:

باعث الغزالي على تأليف هذا الكتاب كان التّوسّع فيما أودعه الإمام في كتاب التهافت الفلاسفة، فهو قد ناظر الفلاسفة بلغتهم، وخاطبهم على حكم اصطلاحاتهم التي تواطؤوا عليها في المنطق. وفي هذا الكتاب تنكشف معاني تلك الاصطلاحات، فهذا أخصّ بالباحثين، والأوّل أعمّ، لتعرّضه إلى جميع العلوم النّظرية، العقليّة منها والفقهيّة؛ حيث يقرّ الإمام الغزالي بأنّ النّظر في الفقهيّات لا يباين النّظر في العقليّات، في ترتيبه وشروطه وعيارة، بل في مآخذ المقدّمات فقط؛ ويقول بأنّه لمّا كانت الهمم مائلة في عصره من العلوم إلى الفقه، بل مقصورة عليه، ضمّن كتابه هذا تصنيفًا لطرق المناظرة.

-79-

مَقَاصِد الفلاسِفَة

أبو حامد الغزالي

نَبْذَة عن الكتاب:

مقاصد الفلاسفة أو مقاصد الفلاسفة في المنطق والحكمة الإلهيّة والحكمة الطبيعيّة هو أحد كتب الإمام الغَزالِي الطّوسي، وهو بمثابة مقدّمة لكتاب تهافت الفَلاسِفَة. ويعرض الغزالي في هذا الكتاب مقاصد عِلْم الفلْسَفَة، وذكر فيه مصطلحات ومباحث الفلسفة من غير نقد أو تحليل، قبل أن يقدّم نقدًا لهذه الأفكار في التّهافت. والكتاب، كما يدلّ اسمه، يلخّص ما جاء به الفلاسفة، وخصوصًا أرِسْطو، وأفْلاطون، وابْن سينا، والفارَابي. والكتاب ما هو إلاّ تمهيد لكتاب التّهافت، حيث يقول الغزالي في خاتمة الكتاب: “فهذا ما أردنا أن نحكيه من علومهم -المنطقيّة، والإلهيّة، والطّبيعيّة- من غير اشتغال في تمييز الغثّ من السّمين، والحقّ من الباطل. ولنفتتح بعد هذا بكتاب تهافت الفلاسفة، حتّى يتّضح بطلان ما هو باطلٌ من هذه الآراء. والله الموفّق لدرك الحقّ بمنّه وفضْله”.

-80-

مورد الظّمآن في ذكر المتأخّرين من فضلاء القيروان

محمّد الجودي التّميمي القيرواني

الجزء الأوّل

-81-

مورد الظّمآن في ذكر المتأخّرين من فضلاء القيروان

محمّد الجودي التّميمي القيرواني

الجزء الثّاني

-82-

مِيزان العَمَل

أبو حامد الغزالي

نَبْذَة عن الكتاب:

وضع الإمام الغزالي كتابه ميزان العمل ليبيّن فيه طريق السّعادة التي هي مطلوب الأوّلين والآخرين، وهو يقرّر منذ الصّفحة الأولى أنّ هذه السّعادة لا تُنال إلاّ بالعلم والعمل، فيسعى إلى تعريف العلم وتمييزه عن غيره -ويشير إلى أنّه فرغ من ذلك في كتابه معيار العلم في المنطق-، ويبقى معرفة العمل المسعد والتّميّز بينه وبين العمل المشقي، وهذا يحتاج إلى ميزان، والغزالي-كعادته في نهج كتابته-لا يقيم الوزن إلاّ بكتاب الله -تعالى- وسنّة رسوله الكريم -صلّى الله عليه وسلّم-. وهو في عرضه لطريق السّعادة هذه، يجعل طريقته في التّصوّف في بعض قواعد يسيرة تشكل نبراسًا هاديًا للسّالك في طريق القوم. وأوْجب الغزالي على نفسه الكشْف عن الحقيقة وتعميمها بين النّاس من كل الفئات، وهو في كتابه هذا معيار العلم في فنّ المنطق يشقّ طريقًا خاصًّا في الفكر العرفاني، محاولاً التّوفيق بين منطق أرسطو ومنطق الشّريعة الإسلاميّة، هذه الشّريعة التي وجدت من أجل تحقيق سعادة الإنسان في الدّنيا والآخرة.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “فهرس منشورات شركة كيرانيس للطّباعة والنّشر والتّوزيع – مُرَتَّبَة تَرْتِيبًا أَلِفْبَائِيًّا بِاعْتِبَار عَنَاوِين المُؤَلَّفَات”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *